- الحياة الطلابية بالمدرسة

توفر المدرسة العليا للأساتذة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي البيئة الأكاديمية المتكاملة التي تسمح أن يحظى طلبتها بحياة جامعية ممتعة، وتحرص على خلق ميدان رحب وفسيح داخل أسوار المدرسة، وهذا بتوفير خدمات عدة على هامش التعليم، نذكر منها:

- النقل :

بحكم موقعها المحوري، ترتبط المدرسة بشبكة من خطوط النقل من وإلى مختلف الوجهات كالإقامات الجامعية والمؤسسات الجامعية وكذا أحياء ومدن الضواحي، وهذا في أوقات محددة تناسب تماما البرمجة الزمنية للدراسة.

-الإطعام :

تتيح المدرسة العليا للأساتذة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي لكامل طلابها ومنتسبيها عامة إمكانية الإفطار في المطعم الجامعي التابع للمدرسة، مع السعي دائما إلى تنظيف قاعات المطعم يوميا بعد كل وجبة.

- الأنشطة الاجتماعية الثقافية:

بتولي مدرستنا اهتماماً بالغا بابتكار أنشطة ثقافية مختلفة في حياة الطالب، من أجل استثمار وقت فراغه في نشاط إنتاجي مثمر، وتهيئة كافة الأجواء أمامه لتنمية روح التفكير الإبداعي لديه، وهذا لمساعدته على اكتساب خبرة في الحياة بكافة آفاقها وعدم التقيد بإطار التخصص المدروس. كما سينمي إسهام الطالب في مشروعات الخدمة العامة احترام العمل وتقديره وسيزيد من حدة الشعور بالإنتماء إلى الوطن. هذه النشاطات الثقافية هي من يجعل من خريج المدرسة عنصر بناء فعال متميز، قادر على مواجهة تحديات الحياة العملية بعد التخرج.

- الأندية الطلابية:

تتيح المدرسة للطلبة إمكانية الإنظمام إلى نوادي مختلفة، علمية، رياضية، أو ثقافية، وتشجعها، وهذا لما لها من أثر على مستوى الذكاء الإنفعالي لدى الطالب الجامعي. تتميز هذه الأندية الطلابية بتنوع الانشطة واستقطاب أعداد متزايدة من الطلبة من مختلف التخصصات كل سنة. يصدر النادي وفق الامكانية مجلة دورية أو مطبوعة أو انتاج أدبي أو علمي على حسب التخصص، كما يمكن للنادي تصميم صفحة خاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعمها الصفحات الرسمية للمدرسة باستمرار.